.๑. قَاَفْ .๑.

Posts Tagged ‘عمار

بعد تفكيرلفترة من الزمن وبعد بحث وخبرات ومعرفة وتجارب والأكيد الأستعانه بخبرات الغير بطبيعة الحال وأشهر العلماء وأصحاب الخبرة أستطعت أن أقترب من التوصل إلى معادلة الحياة السعيدة والهانئة، ولأكون معكم صريحاً لا أستطيع أن أعرضها بالمدونة الخاصة بي، الأمر يتعدى مفهوم الحياة لكثير منكم وقد يعتقد البعض أني تطاولت على معتقادته الحياتية وهناك البعض قد يستغلها لمصلحته الشخصية لا لفعل الخير، وأيضاً لدي من الأسباب الكثيرة التي تمنعني من نشرها بكل سهولة، سيأتي اليوم الذي تتعرفون عليها بإذن الله [إذا لم يقف في طريقي القدر] سابدء بكتابتها كمسودة في جهازي ولن أقوم بنشرها إلا عندما يحين الوقت المناسب لذلك، ولكن دعوني أقدم لكم بعضً من هذه المعادلة أو “الفلسعة” الحياتيه وأتمنى أن توافقوني عليها جميعاً وتقرروا البدء بتنفيذها !

بنظري أن أحد أكبر أسباب المآسي والحزن والمشاكل المنتشرة لدى أغلب البشر بكل مكان وعلى مدى التاريخ هي عدم قدرتهم على التحكم في مشاعرهم الداخليه، بل أن الكثير لا يعلم بأنه حين يتحكم بهذه المشاعر ستفتح له أبواب السعادة أمامه، فقط وبهذه السهولة نستطيع أن نحل أغلب مشاكلنا الشخصية ومشاكل الغير بل أننا ربما ببعض من المعرفة والألهام نستطيع أن نتغلب على بعض مشاكل العالم !

حسنا البعض منكم بدء يشعر بالملل والغرابة، وأستطيع أن أرى أن بعضكم غيّر من وضعيته وأقترب أكثر من الشاشة وزادت نسبة الفضول لديه لمعرفة ما أتحدث عنه، سأحاول تقريب وتوضيح الصورة أكثر 🙂

على سبيل المثال فلنقل أن لدينا شخص يدعى “خالد” خالد شاب في مقتبل العمر طموح جداً لديه من الطموحات الكثيرة والتي بأعتقاده أنه يستطيع من خلالها تحرير العالم بأسره من مشاكله، خالد يذهب كل صباح إلى جامعته أو مدرسته أو لنقل عمله أو أي كانت وجهته وطموحاته تسبقه إلى وجهته الصباحية، يريد أن يركب سيارته وإذا به يدخل في شجار عائلي ونراه يصرخ ويندب حظه العاثر بهذه العائلة، وقد يلعن هذا القدر الذي جعله أحد الكائنات الحية بهذا الكوكب الذي لا يقدِّر طموحاته وأفكاره وقد يعبر عن سخطه بأن يقرر بداخله أنه لن يفكر بهذه الطموحات بعد الآن فليس هناك أحد ما يستحق هذه الأفكار والمشاريع “العبقرية” في هذا الكون أجمع، وبالتالي سيذهب إلى وجهته وهو مليء بالمشاعر السلبية ومشاعر الكراهية ولن ينجز ولن يكون الشخص العاشق لما يفعل أو يكون فعّال  وستكون الخيبة والأحباط هما شعاره في الحياة، وإذا أستمرت الحال ليوم أو يومين أو أكثر سيصبح “خالد” أحد الفشلة والسلبيين وعديمي الفائدة ونرى منهم الكثير بهذه الحياة، فقط لأن خالد لم يستطع أن يتحكم بمشاعره وأفكاره وصلت به الحال إلى هذا الوضع السلبي، أنا في أحد الأيام كنت “خالد” وهناك نسخ كثيرة من “خالد” حولنا، وقد تكون أنت  قارئي وضيفي العزيز نسخة أخرى من خالد !!!

إذاً ماذا بمقدورنا أن نفعل حتى لا نكون نسخ مكررة من “خالد” وحتى لا نكون كلنا نسخ مطابقة من بعضنا البعض ! ! ؟

هذا ما ستتعرفون عليه في تدوينتي القادمة بإذن الله، أتمنى يكون جزء من رسالتي قد وصل اليكم، وبإذن ستصل الرسالة لكم قريباً إن شاء الله

أعزائي . . . دمتم سعيدين مبتسمين متقبلين للواقع ومتفائلين بالتغيير نحو الافضل.


تجدوني هنا

مَزاَجيْ

متحدي !
متحدي !

مَنْ أَنا !

أَنَـا رَجُـلٌ لـَمْ تَلِدْهٌ أٌمّهٌ [عَ ـبَثَاً] أَنـَا رَجٌـلَـاً حَجـزْتٌ لِــَنفْسِـ ـيْ مَـقْعَداً مِـنْ مَـقَاعِدْ الـتَارِيخْ


  • لا شيء
  • One heart: بوركت أناملكم نعم هم الجيل الصاعد إن لم تُحسن تربيتهم لساءت الأحوال أكثر فأكثر وا
  • uniquexm: كلمات رائعة بجد.. كلامك فيه من الواقع المؤلم.. آســتــــمـر..
  • همسات: بسيطة هي الكلمات لكن معبرة ابدعت فاتقنت الكتابة .. وانتظر جديدك واتمنى ارى وطني ي

أَرشِيفَ مُدَوِنَتَيْ

أحْصَائِيَاتْ قَافْ

  • 5٬900 نَقْرَهْ

شَرّفٌونِيْ فِيْ يَومِ مِنَ الأًيَامِ

free counters